Tit Méllil
بلدية السبت تيط مليل
ثاني جلسة تتأخر عن موعدها ب 20 دقيقة و تدوم 30 دقيقة تأجيل أعمال دورة يوليوز ببلدية تيط مليل لأن جدول أعمالها تم تغيير سياقه العام
جمال بوالحق
عقد المجلس البلدي لمدينة تيط مليل بعمالة مديونة٬ ثاني جلسة في دورته العادية لشهر يوليوز 2010 صباح يوم الأربعاء 21 يوليوز على الساعة العاشرة و خمسين دقيقة، بقاعة الاجتماعات بمقر بلدية تيط مليل. و قد تأخرت هذه الجلسة عن موعدها المقرر ب 20 دقيقة، و لم تدم سوى ثلاثون حوالي ثلاثين دقيقة رفع بعدها نائب الرئيس الجلسة إلى حين إحضار محضر المكتب المسير الخاص باقتراحات السادة المستشارين٬ الذين كانوا قد راسلوا بتاريخ 18 يوليوز 2010 السيد الرئيس الطيب الفشتالي مطالبين إياه في بلاغ موقع من طرف عشرين عضوا ينتمون إلى حزبي الاستقلال و العدالة بفسخ العقدة الخاصة بالهواتف النقالة مابين بلدية تيط مليل و اتصالات المغرب و تطبيق دورية الوزير الأول المتعلقة باستعمال سيارات الدولة، و لكن السادة المستشارين الذي وقعوا على البلاغ المذكور، لم يستسيغوا عدم إيلاء الرئيس٬ أية أهمية لمقترحاتهم بل عمل في النقطة الأولى من جدول الأعمال على دراسة تعميم الاستفادة من الهاتف النقال على كافة أعضاء المجلس، الأمر الذي اعتبرته المعارضة بأنه ضحك على الذقون و تبذير للأموال في أشياء تافهة لا علاقة لها بمصلحة المواطنين و دليل على التسيير الانفرادي للرئيس و عدم استشارته لمكتبه المسير
النقطة الثانية من جدول الأعمال و التي كان من المقرر مناقشتها، و تتعلق بمناقشة كيفية تدبير حظيرة سيارات البلدية، فقد أثارت سخطا و تذمرا من طرف المعارضين الذين كانوا يمنون النفس بأن يتم وضع مقترحهم بشكل حرفي دون تغيير مفهومه و مراميه، فقد طالبوا بتطبيق دورية الوزير الأول الخاصة باستعمال سيارات الدولة، بشكل صحيح دون الالتفاف حولها و تغيير مفهومها بوضع كلمة مناقشة كيفية… بدل تطبيق دورية... لأن المعارضة لاحظت أن آليات البلدية ٬خاصة السيارات٬ تستعمل خارج أوقات العمل الرسمية و في ميادين لا علاقة لها بتدبير الشأن المحلي، لذلك اقترحت تطبيق القانون بهدف ترشيد النفقات كما جاء على لسان أحد المعارضين
أما باقي النقط السبع المتبقية من جدول الأعمال فإنه لم تثر حولها أية ردود و اعتبرها الجميع بأنها تصب في خانة المصلحة العامة كدراسة الترتيبات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل و الاطلاع على البرنامج المتعلق بالمخيم الصيفي و تجديد الترخيص بإضافة طابق بمختلف التجزيئات السكنية بتيط مليل و المصادقة على تخصيص بقعتين أرضيتين لفائدة كل من العمالة من أجل بناء ملحقة إدارية وأخرى لصالح مندوبية الصحة من أجل بناء مستوصف صحي و أخيرا النقطة المتعلقة بقبول سيارة إسعاف من مجلس جهة الدار البيضاء
دون نسيان النقطة المشتركة ما بين كل جماعات إقليم مديونة و المتعلقة بالمصادقة على مشروع الاتفاقية الخاصة بالمصادقة على الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة
النقطة الأولى و الثانية، أثارت كثيرا من الاستياء داخل مجلس بلدية تيط مليل، بسبب ما اعتبرته المعارضة باستفراد الرئيس - الذي لم يحضر هذه الجلسة بسبب مرضه - في طرح نقط مصيرية دون استشارتهم ٬فعاقبوه في مناسبتين الأولى بتاريخ 15 يوليوز الفائت٬ بسبب غياب النصاب القانوني حيث حضره 8 من أصل 25 عضو و الثانية صبيحة الأربعاء 21 يوليوز، عندما حضر22 عضوا من أصل 25٬ لكنهم رفضوا مناقشة نقط الدورة. بسبب تغيير السياق العام لنقط جدول الأعمال من غير استشارتهم
حاولت السلطة المحلية عبثا إقناع المستشارين الغاضبين من الرئيس٬ بضرورة استكمال الجلسة، لكنها فشلت في مسعاها بعد عدة تدخلات متوالية ليثم رفع الجلسة ليوم الثلاثاء المقبل على الساعة العاشرة صباحا
Almoltaka : 24/07/2010