Nouvelle page 1

الملتقى : عيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير

فضاء للتواصل والإعلام والتدوين

الملتقى : فضاء للتواصل والإعلام

انشطة حزبية

 

تقرير حول اللقاء التواصلي الذي نضمه حزب العدالة والتنمية ببلدية الدروة
انعقد بمقر دار الشباب بالدروة يومه الأحد 27 يونيو، لقاءا تواصليا جمع بين رئيس المجلس البلدي السيد رضوان درويش،وسكان
البلدية، بحضور الكاتب المحلي لحزب المصباح السيد عبد الرحيم مطيع ، وعدد من المهتمين، حيت ألقى خلاله رئيس المجلس البلدي عرضا تحت عنوان ''البداية حقائق ومعطيات."، ليسرد فيه الإطار الذي جاء ضمنه هذا اللقاء التواصلي، والذي هو مرور سنة على الانتخابات المحلية،اد أوضح من خلاله مجموعة من النقاط المتعلقة بالتقسيم الترابي الجديد للبلدية بعد ولادة جماعة أولاد زيان مع إعطاءه صورة شاملة لكل ما تحقق من خلال البرنامج الانتخابي المحلي للحزب من إعادة الهيكلة والإصلاح الإداري والمالي والرؤية المستقبلية للمجلس بالدخول في برنامج معلوماتي جديد لتحديت هاته الإدارة،ليعبر في اكتر من مرة عن ارتياح الساكنة لما يقدمه مجلسهم البلدي من خدمات، ويواصل السيد رضوان درويش كلمته بسرد المنجزات الواحدة تلو الأخرى مع إيضاح مصادر التمويل والجهات المتعاقد معها في انجاز هاته المشاريع،كما تطرق إلى قطاع البيئة والدي أعطى من خلاله جردا لما قدمه المجلس من خلال الرفع من وتيرة دوريات النظافة، واصطلاح حاويات الازبال والحملات المنظمة على النقط السوداء بالمدينة،مع إشراك للجمعيات في النهوض بهدا القطاع،بعدها انتقل السيد الرئيس للحديت عن قطاع التعمير حيت اكد نية المجلس في إعادة هيكلة المجمعات غير المنضمة ومراجعة تصميم التهيئة مع تطلعه لإعلان الدروة في متم هاته السنة كمدينة بدون صفيح،كما ابرز حرصه وتتبعه الشخصي للملفات المتعلقة بالتجزئات لضبط دفاتر تحملاتها وقطع الطريق أمام الفوضى والخروقات التي كان يعرفها هدا القطاع بالرغم من محدودية تجربته في هدا المجال كما ذكر
بعدها شرع السيد رضوان درويش في التوضيح إلى الحضور بعض الإكراهات التي واجهتهم بعد تسلمهم للشأن المحلي في المدينة، وبالخصوص في الملفات الكبرى كمشروع المسيرة الذي يدخل ضمن برنامج إعادة إسكان قاطني المخيم العسكري ''الثكنة العسكرية" والدي قال عنه السيد الرئيس على أن وضعيته في حالة غير جيدة وانه ابلغ السيد عامل الإقليم عن عدم رضاه عن حالة المشروع وطلب منه إعادة هيكلته باعتبار أن المجلس الحالي لم يكن هو من وضع دفتر تحملاته،كل هذا عن طريق جرد لتفاصيل تم عرضها أمام الحضور،أما في مجال المرافق العمومية فقد تحدت عن دنامية المجلس وحركيته في سبيل التسريع في احدات المرافق الضرورية بالمدينة ودالك بمراسلة الجهات الإقليمية والمركزية مع المواكبة الشخصية لرئيس المجلس البلدي لهاته الطلبات والوعود المقدمة لهم في هدا المجال.
تلتها كلمة السيد عبد الرحيم مطيع الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية ،والدي تطرق إلى مشكل احتلال الملك العام، حيث أكد على أنهم بالمجلس البلدي لا يجدون التعاون الكامل من لدن السكان، وبالتالي فالساكنة المعنية بالأمر لحد الساعة حسب قوله لا تقوم بواجباتها كاملة، كما انه في الأخير تفرغ لبعض الصعوبات والإكراهات التي تواجههم في تسيير الشأن العام، وتحدت كدالك عن بعض النقط المتعلقة بمشروع المسيرة
وفي الأخير فتح باب النقاش، ليطرح المستفسرون أسئلتهم، حيت حصلت مشاذاة كلامية حادة بين احد المتدخلين المحسوب على حزب ''التراكتور'' عضو سابق بالمجلس الجماعي للدروة أنداك وبين أعضاء المجلس البلدي الحالي بعد انتقاده لما تم جرده من الانجازات التي تكلم عنها السيد محمد درويش,لتعم الفوضى بين الحضور في صراخ لغالبيتهم حول ما اعتبروا على أنهم جاءوا للمشاركة في لقاء للتحاور والتواصل حول القضايا التي تهم المدينة والساكنة و ليس لخلق فرص للتبارز وتبادل التهم
أما باقي المداخلات والتي كان عددها عشرة في الإجمال،خمس متدخلين من الثكنة العسكرية والخمسة الآخرين من احياء أخرى بالدروة, فقد انصبت على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتخبط فيها المدينة كما شدد البعض منهم على المشاكل الآنية التي يعاني منها المواطنون خاصة الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء وعدم توصلهم بالفواتير, غير أن المداخلة التي أفاضت الكأس وخلقت مشاذاة كلامية حادة بعد المداخلة الثالتة كانت لأحد منخرطي حزب الاستقلال وهو من سكان الثكنة العسكرية حول ما اعتبره تلاعبا خطيرا يطال مشروع إعادة إسكان قاطني المخيم العسكري وقصور المجلس البلدي في مواكبته للمشروع.
بعدها استهل بالإجابة على أسئلتهم الكاتب المحلي لحزب المصباح السيد عبد الرحيم مطيع ، ومن بعده السيد محمد درويش رئيس المجلس البلدي للدروة.
ومن حيت أن مثل هذه اللقاءات تعد تقليدا ديموقراطيا حميدا لم نألفه من المجلس السابق للمدينة، ومكسبا تقتضي الموضوعية أن نذكره بتجرد عن كل انتماء سياسي أو اديولوجي..وان ما أقدم عليه حزب المصباح بالدروة لم يكن إلا محاولة لضرب عصفورين بحجر واحد من خلال هذا اللقاء ... أولا لجس نبض الشارع الزياني بشكل مبكر قبل استحقاقات 2012 تحسبا لأية مفاجئات ، ثانيا إظهار الجانب الكاريزماتي في التغلب على المشاكل العويصة للمدينة وبالتالي محاولة زرع الثقة بين صفوف الساكنة بعد كل ما راج حول عجز أصحاب ''اللامبة'' في الوفاء بتعهداتهم الانتخابية ...
ومن الملاحظ كدالك من خلال هدا اللقاء التواصلي غياب معارضة بناءة فمنهم من جاء ليعارض من أجل المعارضة فقط، مما يؤشر على هشاشة المشهد السياسي بالمدينة وعلى أحقية العدالة و التنمية في الوقت الراهن في تسيير الشأن المحلي مادام البديل الأحسن غائبا،فإن لم يكن المصباح يضيء جيدا ، فهو أحسن من الظلام الدامس على أية حال الذي كانت تشهده المدينة سابقا ، و هذا ما يعتقده العديد من متتبعي الشأن المحلي بالمنطقة..
يجب أن نغير ثقافة معارضة "المراهقين" التي تجعلنا نخرب من حيث نريد البناء, لنعيد طرح السؤال على أنفسنا ماذا ستستفيد مدينتنا إن فشل المجلس في مهامه ؟ أولا نكون قد فوثنا علينا ست سنوات من عمرنا وعمر أبناءنا ؟ و سيؤجل إقلاعنا هذا إن قدر لنا أن نقلع مع غيره ؟
لا أقول هذا الكلام دفاعا عن العدالة والتنمية,فلست عضوا فيه, بل أقوله حبا في منطقتي وأبناء بلدي, وسأقول الكلام نفسه في حق أي حزب اختاره أهل الدروة بالأغلبية و بإرادة حرة كما فعلنا مع العدالة والتنمية، وعلى العموم فأكثر من ثلاث ساعات ونصف من عمر اللقاء، لعلها كانت كافية ليس في التطرق لكل مشاكل المدينة، بل خارطة طريق كما قالها السيد رئيس المجلس البلدي تنتظر الكثير من حسن التجاوب معها على اعتبار أن الساكنة ترى أن تدبير الأمور أعمق من التسيير،وتتمنى أن لا يكون هدا التواصل بمثابة بسط ورقة حزبية لحزب العدالة والتنمية
بقلم الكاتب : هشام ساعد : 15/07/2010

 
Total des Visiteurs ici : 12605 visiteurs
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement