الملتقى : فضاء للتواصل والإعلام

  مشروع المركب التجاري والسكني بمديونة على إيقاع الخروقات
موظفون اٍكرهوا على التنازل عن بقعهم بأثمان رمزية والمستفيدون شخصيات وازنة
ما زال الغموض يكتنف ظروف تنازل مجموعة من موظفي بلدية مديونة عن بقع فوتت إليهم من قبل المستثمر الرئيسي في مشروع المركب التجاري والسكني المقام على المساحة الأرضية المسماة السوق القديم
مصادرنا أكدت أن هذه البقع وعددها يفوق العشرون تم تفويتها بمبلغ 1.250 درهم للمتر المربع لهؤلاء الموظفين بمقتضى الكوطا)تمكنهم من الاٍستفادة بشكل تناوبي من السكن الاٍجتماعي مرة واحدة في العمر الوظيفي لكل منهم الى أنهم أجبروا على التنازل عن هذه البقع مقابل 100.ألف درهم .أو ترقية وظيفية، و حسب محدثنا منهم من راح ضحية الوعود بهذه الترقية اٍلى منصب أعلى ليجد نفسه خارج السرب لا هو بالعشرة ملايين سنتيم ولا هو بالبقعة الني تنازل عنها .مصادر عليمة أسرت للجريدة اٍستفادة أسماء وازنة محليا وإقليميا تنتمي اٍلى أسلاك الإدارة والأمن من البقع المتنازل عنها إما بصفة شخصية أو في شكل عقود غير مباشرة مع بعض أقربائه
وتضيف ذات المعلومات للجريدة أن البرلماني الحالي لمديونة والذي كان حينها رئيس البلدية هو الذي أشرف مباشرة على التفاوض سواء مع الموظفين أو مع المستفيدين من التنازل لأعراض تؤكد هذه المصادر أنها ذات مطامح انتفاعية صرفة
محدثنا أورد شواهد عدة تحتفظ الجريدة بتفاصيلها عن صفقات مماثلة تدخلت إدارة الرئيس البلدي السابق لتحويلها إلى مكتسبات شخصية مؤكا أن جهات قد أرسلت ملفا متكاملا في شأن خروقات الرئيس السابق اٍلى الجهات المختصة للنظر في تداعيتها 
صالح مجدول